قامت مي خالد، الشابة المصرية الطموحة، بتحقيق قصة نجاح استثنائية في عالم التداول في الأسواق المالية.
بفضل قيادتها القوية، تمكنت مي من بناء فريق كبير يعمل تحت إشرافها.
ولكن ما يميز فريق مي خالد هو أنه أصبح الفريق رقم واحد في الشرق الأوسط من حيث العدد وحجم النجاحات اليومية التي يحققونها.
وبلغت الأرباح والسحوبات الشهرية للفريق أكثر من مليون دولار.
تعمل مي خالد على توفير المعلومات والتحليلات القوية والدروس التعليمية لفريقها دون مقابل.
فهي لا تسعى للحصول على أجر مادي عن خدماتها، بل تهدف إلى مساعدة فريقها بشكل مجاني تمامًا.
مي خالد وُلدت في القاهرة عام 1995، ونشأت في أسرة متوسطة الحال.
تخرجت من كلية الحقوق في عام 2017.
كانت تطمح في العمل في النيابة الإدارية كما يحلم الشباب في ذلك الوقت.
ولكنها لم تحقق ذلك الحلم، مما دفعها للعمل على حسابها الخاص.
بدأت مشاريعها الأولى عبر الإنترنت، ولكنها فشلت بسبب قلة المعرفة بالمشروع وحالة السوق.
ولم تستسلم مي، بل بدأت في المشاريع الأخرى، لكنها كانت عشوائية وبدون دراسة، وكان الفشل حليفها خلال هذا الوقت.
تتابع مي خالد تحقيق نجاحها في عالم التداول في الأسواق المالية بعد تجربتها الفاشلة في المشاريع السابقة.
كانت تتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي عندما عثرت على إعلان يروج لمجال التداول، وفي ذلك الوقت لم يكن التداول مشهورًا بنفس القدر الذي يحظى به الآن.
شعرت مي بالإثارة للانضمام إلى هذه المغامرة الجديدة والمجال الجديد، وأبدعت من سهولة المجال وحجم الأرباح المحتملة كما كانت معتقدة.
سرعان ما قررت مي الدخول في مجال التداول وقامت بإيداع أول مبلغ مالي في حسابها، متوقعة تحقيق أرباح كبيرة في وقت قصير.
ولكنها فؤجئت بخسارتها في أول يوم.
أصبحت مي متعندة مع السوق، حيث كانت تعتقد أن المجال سهل ولا يحتاج إلى تعلم كافٍ.
وذلك بسبب الإعلانات التي كانت تروج لسهولة التداول وإمكانية تحقيق أرباح بدون تعلم.
استمرت مي في إيداع مبالغ صغيرة بشكل متكرر، وكانت تواصل الخسائر المستمرة على مر الوقت، مما أدى إلى خسارة مبلغ كبير على مدار فترة طويلة.
من هنا، قررت مي التوقف عن إيداع الأموال والبحث عن مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.
استغرقت مي حوالي 6 أشهر لدراسة وتعلم أساسيات التداول والتحليل الفني وإدارة رأس المال وإدارة المخاطر.
ثم قامت بإيداع الأموال مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت مختلفة عن المرات السابقة، حيث اكتسبت مي المعرفة اللازمة التي تمكنها من النجاح.
تمكنت مي، من تحقيق نجاح في مجال التداول بعد اكتساب المعرفة اللازمة.
استخدمت مي مصادر موثوقة للحصول على المعلومات والتحليلات اللازمة لاتخاذ قراراتها الاستثمارية.
قامت بدراسة الأخبار الاقتصادية والأحداث العالمية التي تؤثر في أسواق المال.
تعلمت مي، أيضًا أهمية إدارة رأس المال وإدارة المخاطر في عمليات التداول.
بدلاً من الاعتماد على الحظ والتوقعات العشوائية، قامت مي بتحليل الرسوم البيانية والترندات والمؤشرات الفنية لتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة.
كما قامت بتطوير استراتيجية تداول قائمة على تحليل البيانات وتقييم الأصول المالية.
من خلال التحليل الدقيق والتداول المنهجي، بدأت مي تحقيق أرباح متسقة.
كان لديها صبر وثقة في استراتيجيتها ولم تستسلم للضغوط النفسية التي قد تصاحب عمليات التداول.
على مر الوقت، بدأت مي تكتسب خبرة وتعزز مهاراتها في التداول، مما أدى إلى زيادة أرباحها وتحقيق نجاح متنامي في المجال.
بجهودها المستمرة واستمرارها في التعلم وتحسين مهاراتها، استطاعت مي، تحويل التداول إلى مصدر دخل ثابت ومستدام بالنسبة لها.
أصبحت تتعامل مع التداول كعمل بدوام كامل وتحقق أرباحًا ملموسة.
و في بدايه عام 2021 بدأت مي خالد في الظهور علي السوشيال ميديا تحديدا اليوتيوب عندما نشرت اول فيديو لها والذي حقق الكثير من المشاهدات والتفاعلات اكثر من المتوقع
واستمرت في نشر الفيديوهات التعليمه والكورسات المجانيه التي تساعد اي شخص مبتدأ للوصول الي الاحتراف
وتوالت النجاحات والتأثيرات واصبح لدي مي خالد اكبر تيم متداولين في الشرق الاوسط
ووصل عدد متابعينها علي جميع المنصات الي 180 الف متابع وعدد مشاهدات لفيديوهاتها اكثر من 730 الف