الحق في الحياة بقلم ياسر منيسي مما لاشك فيه أن الكثير من الناس يعلم معنى كلمة live وهو يعيش ونعلم أيضا مضادها أو عكسها وهو كلمة die ومعناها يموت وإذا عكسنا حروف كلمة live فسوف نحصل على كلمة evil ومعناها شر. وهنا قد نتساءل ما علاقة ذلك بالمشكلات فى المحيط الأقلبمي والدولي؟ هيا بنا نبحث سوياً لنتعرف على ذلك. You have the right to live انت لديك الحق في الحياة هذا الجزء إذا إرتبط بجزء آخر وهوthe others have the right to live too والذي يعني أن الآخرين لديهم الحق في الحياة أيضاً أي live and let others live أي أن تحيا وتدع الآخرين يحيون كانت النتيجة إيجابية حيث أن الفرد يعلم أن الآخرين لديهم نفس الحق في الحياة مما يعزز السلام peace والتعاون Co operation فإذا تفهم المرء ذلك ووضع نفسه مكان الطرف الآخر افسح الأغنياء للفقراء والأقوياء للضعفاء المجال للعيش وعدم الاستيلاء على مقدراتهم وارضهم وعدم استباحة دمائهم وأعراضهم وعدم التعامل معهم على أنهم وسيلة للهو والترفيه في يد الأغنياء. ومن خلال تلك النظرة التي لا تخلو من الأنانية والنرجسية. تلك النظرة التي تحمل في طياتها إحتقار ودونية فنجد الأغنياء يتعاملون مع الفقراء على أنهم سلعة تباع وتشتري فنجد تجارة الرقيق وإستخدام فتيات من دول فقيرة للعمل كخادمات في المنازل بل يتعدى الأمر إلى إستخدام تلك الفتيات الفقيرات البائسات والتي لا تملك من أمرها شيئ كوسيلة للمتعة للاغنياء في مجال الدعارة ويمكن استخدامهن كمتبرعين دون انفهم حيث يتم إحضارهم من دولهم وتوقيع الكشف الطبي عليهم فى المستشفيات وبالتالي إستخدامهم كقطع غيار للاغنياء حيث يتم الحصول منهم على أجزاء من أجسامهم مثل الكلي والقلب والكبد دون وازع أخلاقي او إنساني وقد نجد أن بعض الأطفال أكثر حظاً حيث يتم عملية التبني من قِبَل بعض الأسر التي لا تملك أطفال. كل المشاهد المؤسفة التي نراها من عدوان وحروب وقتل للابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والاستيلاء على خيرات وثروات دول آخر ‘إعطاء بعض الدول الحق لانفسها في التصرف كيف تشاء إنما هو نتيجة تبني only you have the right to live اي انك الوحيد الذي يملك الحق في الحياة وبالتالي تتحول live إلى evil وبالتالي يتخذ المرء الإجراءات ليحيا هو فقط ولا مانع من قتل الآخرين للتمتع بما يملكون من ثروات.