![](https://wamadaat.com/wp-content/uploads/2023/02/inbound1200452085.jpg?v=1677261455)
![](https://wamadaat.com/wp-content/uploads/2023/01/FB_IMG_1673788114606-1.jpg)
طيري ابن غيري *
عادَت الطُّيورُ إلَى أعشَاشها
و طَيري لم يَعودْ
رَبَّيتُهُ ، وكمْ دلَّلتُهُ و رَقيتُهُ
من عَينِ الحَسُودْ
ان يغضَب أمَازِحُهُ ، أنادِيهِ
يا سُكر مُكرَّر ، مَعقُودْ
وقبلَ النَّوم حكاية تسُرُّهُ
وقُبلاتِي ، على الخدُودْ
ألبِّي رَغباتِهِ ، أكرَهُ صمتِهِ
أحببتهُ ، بلا حدودْ
مَهما كبُرَ ، وغاب ناسِيًا
ألقاهُ ، بفرحة المولودْ
وان اشتكَى الآه ، أتَّضَرَع
بالدعاءِ ، لِلهِ المَعبِودْ
★★★
اليوم عاد برفقتهِ وليفتهِ
ينظُر ، اليَّ ببرُودْ
وبطرفِ عينه بشَزَرٍ يرَاني
فقلت ، لَيتهُ لم يعودْ
(الابن ابن مراته ، والخايبة
تحلف بحياته) ، حِكم جُدُودْ
حسَرتَني، أينَ قَولكَ ، أنتِ
أعظَمْ ، أمْ في الوُجُودْ؟
( الِّلي رَبَّى خِير ممَّن
اشترَى) ، أتَحتاجُ شهودْ؟
أسألكَ ابن بَطني ، أتُحِبُّ
أمَّكْ ، أم تُحِبُّ خُلُودْ؟
★★★
د. صلاح شوقي………………. مصر