عشقـت روحــاً
بقلم الشاعر
أحمد الرشيدي
عشقت روحاً
ملائكية الخُلق والخُلْقَة
نقية صفية كنقاء الماء الزلال
أدخلتني عالمها
جابت بي الدنيا
وأنا على أرجوحة حلم
لا يتوقف
طفلتي الصغيرة
دلوعتي ..
حين تغضب تزلزلني
تهزمني الآهات
تلّون يومي بتعاسة الكون
و كأنها تخسفني في أرض الجان
وحين أراضيها… تبتسم
تنشّق شفاهها عن جنة ربيعٍ
يضوع شذا شاحرا
فتضحك لي الدنيا وتحلق بي
بعيد عن عالم البشر
تطير بي على غمامة الفرح
تفرش السماء بساط للحلم
وللأماني شعاع الشمس
مداد النور
في فرحها …تسعدني
في غضبها …تنحرني
غنوجتي …
ما الحل ..في تقلباتك
في مزاجيتك الطفولية
عاشقتي …
لا تقلقي …
معك أنت تذوقت الشهد
من ثغر ينطق الصدق
اترعتني من الغرام
كأسا دهاقا
وأعجبُ ما في الأمر
إحساسك بي مدللتي
إستشعارك البعيد المدى عن
حالتي
فكيف اخبرك عما يجري
في غيابكِ …
فقط أتغيب عن الوعي
عن الحياة وتتوقف ساعات
الزمن وعقارب الوقت
إلى حين عودتك .
عشقتك روحاً لا تفنى
وحبا لا يغيب
وجبينا لا يندى
قلبا لا يعرف المستحيل
و نبضا لا يستكين
*****
بقلم الشاعر
أحمد الرشيدي
مؤسس مجموعة رشيد الثقافية