من يستخير الله فى إمرأه يتزوجها ينعم بالسعاده خصوصا وأن المرأه هى أهم نعم الله فى أرضه.
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة والعكس ،
ولذا فالسعاده فى إمرأه تحبك وتشبعك من حنانها كطفلها المدلل ، وسعادتها تكمن فى حب زوجها واحتواؤه وإحترامه لها
بعكس المال !
فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،
بل تخلع زوجها الثرى وتتنازل عن كل شىء فى سبيل حريتها . لكن الحب والاحترام والمشاعر الدافئه والإحتواء الروحى والجسدى هو مايجعل المرأه أكثر سعاده ولو توافر الذكاء لديها لتعاملت مع زوجها بعقلها حين يدب بينهما خلاف
والمرأه الذكيه الجميله فى طباعها رقيقه فى أسلوبها أصيله فى تربيتها
عندما يغضب ويثور زوجها تلجأ إلى الصمت بكل إحترام ،
وأبدا الصمت المصاحب لنظرة سخرية ، بل وتنصت له وتسمعه مع الموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ
ثم تخرج من الحجره بعد أن هدأ زوجها لتكمل أعمالها المنزلية وبعد ذلك لا تلجأ إلى أسلوب المقاطعة لان تلك العادة السيئة
سلاح ذو حدين ..
عندما تقاطع زوجها أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحه سيعتاد على الوضع
وربما يعند وتكبر المشكله أكثر من اللازم
لكن بعد ساعتين أو أكثر تقدم له عصير أو فنجان قهوة أو شاى وتتحدث معه بشكل طبيعي ،
فطبعا سوف يسألها
هل أنتي غاضبة ..
وتجاوبه ب لا كأفضل رد ،
فيبادر بالاعتذار لها عن نرفزته ويطييب خاطرها ويقبلها
ويغازلها بكلام معسول وبرومانسيه ودلع وحب
وطبعا باالتأكيد هذا هو أنسب وقت لتتكلم معه وتشرح له وجهه نظرها الذى يرفضها
لأنه أصبح هادىء ومتزن بعد ماكان ثائرا بالتأكيد
وطبعا ليس للكرامه هنا مايقلل منها
لان كرامتها برضى زوجها وصفاء العشره والحب القائم بينهم
ولا توجد كرامة بين الزوج وزوجته
لأنها حياته ورفيقه عمره وتتجرد من ملابسها أمامه لأنه راجلها الحنون ومصدر عفتها وسترها الأوحد بعد الله بالتأكيد .
وهى مصدر سعادته وإستشفاؤه اليومى من عناء العمل والحياه ككل وهى بالفعل حبيبة و زوجة وأماً رائعة ، وأجمل نعمه فى حياه كل رجل محترم أصيل
فلو لم تكن المرأة شيء عظيم لما كرمها اللّه .
الأُنثى في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة
وفي شبابها ُتكمل دين زوجها بعفاف قلبه وجسده ،
وفي أمومتها تكون الجنّة تحت قدميها .