الحياه حكايه مدونه
بروايه
تكتب أحداثها دون درايه !
قرارات مصيريه من غير عنايه
ومن ثم تتحكم فى كل الروايه .
ضربه البدايه تأثيرها كبير فى مستهل الطريق
تشكل الرؤى الدقيقه فى كل مايدور داخل حياتنا ومايترتب عليها من أحداث متعاقبه ومتواصله .
قرار واحد خاطىء يتسبب فى كارثه حياتيه صعب إصلاحها
ومايترتب عليها من نتاج غير متذن ومشوه الفكر ومترنح
يدمر الاخضر واليابس بداخلنا ومهما أصلحنا أبدا نصلح ماأفسده القرار المتسرع والأهوج منذ الوهله الأولى فى مشوار حياتنا
وكأننا نملىء بالون مثقوب بالهواء !
يستنفذ طاقتنا دون فائده
وكل المحاولات فى إمتلاؤه أو إصلاحه لاتفيد .
بل تخفق القلوب وتغيم العيون ويعجز المرء عن تكمله مشوار تمناه مفيد وسعيد ،
لكن فى لحظه غاب فيها وعيه نفذ قرار غير محكوم ومدروس ليجعل صاحبه متعوس وتوابعه معوجه وشارده وحياه كلها مشاكل زائده .
تلك هى الحياه مجرد قرار إما نافع أو ضار ،
به نعيش أو منه نموت ‘روحا وقلبا دون جسدا’ .
وتبقى الحياه مجرد حكايه نندم على بدايتها بأيدينا
لتستمر المعاناه حتى يسدل الستار عن حكايه من حكايات الدنيا المريره.