معذبة قَلْبِى احببتها وَالْعِشْق دَاخِلٌ قَلْبِى لَهَا يُفِيض ٠٠
فبرغم الْعَذَاب اسكنتها قَلْبِى وَأَصْبَحَت تُجْرَى دَاخِلٌ الوريد٠٠٠
معذبة قَلْبِى ياليتها عِنْدَهَا قَلْبً يَلِين ٠٠٠ف الْقَلْب دَاخِلٌ مِنْهَا أَشْبَهَ بِالْحَجَر وَالْأَرْض الصَّرِيم ٠٠٠
يدق قَلْب الْبَشَر وَهَى قَلْبُهَا عَلِيل منذوع الْحَبِّ مِنْهُ فَهْىَ مِنْ القاسين ٠٠
معذبة قَلْبِى اوجعتنى بالقسوة فَمَن يَدْخُل قَلْبُهَا أَبَدًا هَذَا مُسْتَحِيلٌ ٠٠٠
حبيبت قَلْبِى عشقتها كَمَا هِى بِهَذَا الْقَلْب الْعَلِيل فَلَا يؤلمنى بَعْدَهَا كَمَا يؤلمنى قَلْبُهَا العليل٠٠٠
حبيبت قَلْبِى أَرْسَلْت لَهَا رِسَالَة مَع الطُّيُور الْمُهَاجِرِين يَبْلُغْهَا حُبّى لَهَا وَيَنْتَظِر الرَّدُّ مَعَ العَاشِقَيْن فَقُلْتُ لَهَا٠٠
حبيبتى سَلَامًا عليكى مِن قَلْبً مَوْجُوع سَلَامًا عليكى ياسيدة كُلّ الْكَوْن ٠٠٠
سلاما مِنْ قَلْبٍ عَاشِقٌ مُتَيَّمٌ مَجْنُون سَلَامً عليكى مُلَيْكَة قَلْبِى ٠٠٠
سلاما مِنْ دَاخِلِ قَلْبً يَنْتَظِر الْعَطْفَ مِنْ قَلْبِك مَع العاشقين ٠٠٠
وبعد السَّلَام مِنًى أَوَدّ أَنْ أَقُولَ ٠٠٠٠
انا احببتكى مُنْذُ بِدَايَةِ خَلَق الْأَوَّلُين احببتكِ وَالْحَبّ أَقَلّ بِكَثِير لأنكِ أَكْثَرَ مِنْ الْحَبِّ وَالْعِشْق تستحقين٠٠٠
أَوَدّ أَنْ أَقُولَ لكِ أحبينى وَأَنَا سَوْف أَكُون عَاشِقٌ لِقَلْبِك اميرتى لَا بَلْ خَادِم تَحْت قدميكِ سَوْف أَكُون ٠٠٠
اود أَنْ أَقُولَ لكِ هَذَا حُبّى أَقْدَمَه وأتمنى أَنْ أَكُونَ حَبِيبَك امنحينى هَذَا الشّرَفَ أَنَا لَهُ مِنْ النَّاظِرُين ٠٠٠
فقرات رسالتى وَأُرْسِلَت الْرد٠٠٠
قالت مَنْ أَنْتَ مِنْ تَكُونُ ٠٠٠
رسالة مِنْ مَجْهُولٍ مِنْ أَنْتَ وَهَلْ هَذَا الْحَبِّ دَاخِلٌ قَلْبِك لِى يَكُونُ مِنْ أَنْتَ أحببتنى سِرًّا وَالْآن تُعْلِن لِكُلّ الْكَوْن ٠٠٠
من أَنْت أَيُّهَا العَاشِق الْمَجْنُون ٠٠٠
متيم إلَى هَذِهِ الدَّرَجَةُ مُتَيَّمٌ بِى وَأَنَا لَا أَعْلَمُ وَلَا أدرى٠٠٠
من أَنْت أَهَذَا الْحَبّ لِى هَذَا الْعِشْق دَاخِلٌ قَلْبِك لى٠٠٠
فدعنى أَرَاك وَأَشْبَع قَلْبِى بحبك ٠٠٠
دعنى أَرَاك فَأَنَا دُونَ أَنْ أَرَاك أَصْبَحْت أُحِبُّك ٠٠
دعنى أَرَاك حبيبى فَأَنَا مِنْكَ أنا خلقت من ضلعك ٠٠٠
دعنى أَرَاك فهَذَا الْخِطَابُ رَدًّا مِنًى عَلَى حُبُّك رَدًّا مِنًى عَلَى عشقك رَدًّا مِنًى ٠٠٠٠٠
أُحِبُّك وَاللَّهِ أنا احبك٠٠٠
موقع ومضات ….
عن الكاتب
