سكـير الحــــــــب ””””””’
يتأرجح ف الطرقات
وكأنه يرقص فوق نعوش العزوبية
فوق زجاجات الخمر الفارغة
ع إيقاعات صدى الحانوت المغلقة
مغمور بالتنورة..
لا شعور ولا إنتباه لأفعاله
تفوه بعبارات لا أحد يفهمها غيره
أريد قارورة من نبيذ الحياة !!
عناقيد العنب الأبيض المعلقة
لرضيع جف جوفه !؟
يهذي دون وعي ولا أحد يسمعه
خلف المشارف المغلقة
تجلس الحسناوات الراغبات بخياله
والرافضات لأفعاله
أضله الحب والطريق معآ !!
لا فرق بينهما
وهو الأقرب للمنفي!!
ويله من شمس الصحاري حين تبتسم
تفقده عقله وإدراكه.!
تحين البقاء بمدن الحب
وتصافح مع النفس وتعهد !!؟
أن لا أقامر ولا أتاجر بحياتي
من أجل صدفة هزيلة لم تأتي بعد..
ولا أداعر بخيالي نزل الهوى
ممزق عقوده القديمة كلها
مستقيما فالحب لمن أراد وأحب
وسلاماً ع من شاق فالغرام مثلنا
ومات قلبه قبل مولوده..
*****
…. تحياتي ….
أحمد الرشيدى
حرف رنان يحمل عذوبة الاحساس وترانيم الكلمات أنغاما تعزف ند بوابة الهوى تطرب الروح تحياتي لحرفك الراقي استاذ أحمد الرشيدي مدير عام مجموعة رشيد الثقافية
قصة و موعظة ووصف انساني يسلم قلمك الراقي