حوريةٌ حوراء
بقلم / د. محمد السيد
لي حوريةٌ أعشقها فأُظهِرُ
وتعشقني روحُها؛ لكنها لا تُظهِرُ
خجلها حياءً لي مبهجُ
عذراءٌ جميلةٌ بهاءُها ينطِقُ
أدمنتُ كلامَها الذي به تنطقُ
ساحرةٌ عفيفةٌ للُبِي ولُبابي تأسرُ
فلولاها ؛ويلها روحي؛ بدونها تتعثَرُ
لا تتركيني وحدي وحيداً أتحيرُ
حبيبتي غزالةٌ؛ بالمسكِ تفوحُ
وبيديها ليدي تتمسَّكُ وتُمسِكُ
ذكيةُ المشاعر وبالعاطفةِ تتخلَّقُ
مخلصةٌ لحبِّنا التليدِ التي له تشيِّدُ
هلَّا عذرتموني على حبٍّ لها أدمنتُهُ
هي دواءٌ لعيٍّ أُصِبتُهُ؛ أبتغِيهِ وتُشفِقُ
لا أجدُّ حرجاً من ذلي لها
لا أجدُ بُداً من بَوحي وتعلُّقي
طفلٌ بين يديها؛ في بحر غزلها أغرقُ
عينيها تذيبني؛ ولشَعرها المتسدِّلِ أتسلَّقُ
سبحان من خلق فسوى ويبدِعُ
أثنى الخلاءقُ على الخالقِ وتشوقوا
وحبيبتي بديعةُ الحسنِ به تتخلَّقُ
جميلة الأخلاقِ فهيَ له تمارِسُ
حبيبتي بحبها ولحبها وفي حبِّها
أبداً وأمداً أسيرُ وأهيمُ وأتشدَّقُ
مجلة ومضات