الإنتظار
بقلم: الاستاذ إياد عيسى الوزة
إنتظار الامل.. .
إنتظار الحلم…
إنتظار ما تحمله لنا الأيام
نتمنى أن تكون سعادة وهناء..
ولماذا لا تكون دافئة جميلة؟
أنا أثق بقلبي ونبضاته وخفقانه..
قلبي يحدثني أنها ستكون
دافئة كأحلامنا..
جميلة كوجوهنا..
خيّرة كنيتنا الطيبة…
قلبي يحدثني أنه سيأتي..
سيأتي.. ويأخذني بين ذراعيه الصلبتين..
نعم سيأتي لنكمل مشوار الحياة معاً..
قلبي لا يخطئ أبدا…
… وما هي إلا لحظات…
أتى… لقد أتى…
وقف أمامها..مال رأسه إليها..
نظر إليها بخشوع..
قبّل يديها الباردتين…
رفع رأسها عالياً وقبل جبينها ..
“اطمئني يا زنبقتي الجميلة..
قمري انتي وانا ظلك…”
هكذا قال لها.. ومشيا سوية..
بل رقصا معا تحت المطر وهو يغني لها:
” يا بنت الجار المنسية
الدنيا عندي محمية
الدنيا عندي فتعالي
في باص الريح الشرقية…
أنا لا أذكر قسماتكِ..
لكني أشقى كي أذكر
في قلبي خفقة خطواتكِ
عصفور ينمو او يكرج
*****
بقلم :الأستاذ إياد عيسى الوزة _سورية
شكرا لإدارة مجلتنا الرشيد.. . وشكر خاص ل درة الرشيد أستاذنا ذكاء الرشيد.. أيامكم سعادة…