أحلام
بقلم : علي يوسف أبوبيجاد
أحلام تقترب مني رويدا رويدا
تقصدني تحاصرنى شيئا فشيئا
وإن دنوت كانت نسيا منسيا
وإن أبتعدت مثلت أمامي جثيا
تجاهلتها منذ أن كنت صبيا
وأهملتها حين كنت شابا فتيا
فراودتني إلي أن أصبحت عتيا
لا مفر منها وكانت لعوبا بغيا
أتخذتني خليلا لها ما دمت حيا
فكانت علي أمرا قضاءا مقضيا
فهل هي أحلام أم أوهاما فريا
لا لن تخدعني وسأبقي سويا
……………………
بقلم : يوسف أبوبيجاد