*المستبدة *
بقلم الأديبة الشاعرة د.ذكاء رشيد
المستبدة !!!!
إليك ….أنت يا رجل !!!
حين لاحقتني عيونك تغازلني …
وصار نبض قلبك طارق لأسواري….. شتتني
احتللتني ….بكامل رضا مني …..أسرتني
امسيت كفيفة البصر عند رؤية أحدهم
لأنك أصبحت ليَّ الحياة… والنور لمقلتيّ…
لن التفت ….لأحد !!!
فقد تركت خلفك الكثير !!!
و سأتجاهل بعدك الكثير…!!!
لأنك امتلكت فؤادي …
ونزلت بردا وسلاما علئ روحي ..
قد دونت في غيابك مراحل الموت …
ولفحني لهب الهجير !!
فلتعلم ……
اني إذا لك خنعت ….فلأني رضيتك أمير !!!
وإن لك استسلمت ..فلأني رأيتك …
الآمر الناهي لقلبي العسير !!
فلا تتمرد …ولا تنسى ….أن قلبك بين كفي
وسعادة روحك بين أنفاسي ورئتيّ …!!!
فلتدون في قرطاسك :
صن إمرأة عشقتك وغادرت دنياها لأجلك
..روتك العذوبة من منهل الحب الوفير !!!
ثم …أعلم أن كبريائي ….أكبر بكثير …
فأنا المستبدة …..وسأبقى بقلبك …
أيها الطفل الكبير ….
*****
بقلم: درة رشيد د.ذكاء رشيد