فوهة بركان
مالي بذاك القلب الغارق بالشطآن
راقد بقاع مظلم يستجدي السبيلا
إلتزمت صمتا أشبه بصمت البركان
كتمت صدى الآهات ودثرت العويلا
كم تلقيت حراباً من غدر الزمان
دون مبرر أقف حائراً في التأويلا
إنتسلت من الفؤاد جذور الحنان
تباً لطيب قلب كاد يرديني قتيلا
يصلح المرء بأصغريه قلبه واللسان
كم ثري ألم به السقم أمسى عليلا
ماكنت لأحتضن عبثاً خيط دخان
تأرجحه رياح كيف ماعصفت يميلا
إياك أن ترفع رأسك لتنظره بالعنان
ذره يتلاشى لاوزن له إن كان ثقيلا
لاتحسنن الظن بمن هو جائع شبعان
أبهم أيام تجاهل كم كان بها ذليلا
إقتبست رواية دونتها بألف عنوان
أقولها بحسرة رحماك ياعهد الجميلا
*****
بقلم ✍️أبو محمد فاخر✍️
7/3/2023