

يا أمي
أمِّي حيَاتي
يا سِت الغاليينْ
يا نِنْ عِينَيَّ
يا نُور الجِبِينْ
لَفِّيتْ. ألاقِي
زَيـِّكْ فِينْ ؟
حمَلتِي و ربِّيتي
صَبَرتي سِنينْ
علَّمتِي جَوَّزتي
اخواتي الاتنِينْ
ايدِيكِ بلسَم
تِشفِي الحزِينْ
بِدُعَاكِ للمهمُوم
يفرِجها المُعِينْ
تتألَّمِي تِبتِسمِي
تخبِّي الأنِينْ
يا مرَيَّحَة التَّعبانْ
يا بُركان حَنِينْ
شِبتْ و نفسِي
أبُوسْ الايدِينْ
بِرِضَاكِ جَنِّتِي
تَحت القدَمِينْ
مَهما دَعِيتْ
ما أوَفِّي الدِّينْ
فُراقِكِ مَذَلَّة
بُعدِكْ مُهِينْ
محرومْ العيد
وَحِيد مِسكِينْ
دُمُوعِي ما نشفِت
أرُوح لِمِينْ؟
*****
د. صلاح شوقي. مصر