يا تارك الصلاة
لماذا لا تصلي..؟
▪في كل يوم تسمع نداء رب العالمين.. حي الصلاة.. حي على الصلاة..
يتسلل صوت الحق إلى البيوت..
يجلجل الآفاق ..
وأنت لا تجيب !!
تذكر يوم تقف بين يدي رب العالمين.. وحيدا.. ويسألك: لماذا لا تصلي؟!
فماذا أعددت من جواب؟
أخي الذي فقدناه في المساجد ؛ لاحظ معي واعتبر :
* كم فارقَنا من حبيب، وكم رحل عنا من صديق.. وكم وكم..
هل نصحناهم؟ هل ذكَّرناهم.. هل رغَّبناهم؟! لم نشدد على أيديهم؛ تركناهم لأنفسهم حتى اجتالتهم شياطين الإنس والجن، ضاعوا منا فهلكوا فواأسفا..أبناؤنا فلذات أكبادنا يموتون وهم لا يصلون.
غاب الشيوخ وفقدت المساجد أوتادها..
كنا نرى الصغار قناديل المساجد ..
ذلك النور الذي يبث السكينة في نفوسنا وقلوبنا لما نهرع مُلبِّين النداء..
واليوم واحسرتاه على حالنا ومساجدنا تنادي :
أين أنتم يا جيران المساجد !!؟
*****
بقلمي مريم هدى كريبس