مروج السندس
بقلم : عزة راضى
هنا المكان سندسُ ..
وظِلالُ حب تورِفُ
هنا أشجارٌ شامخاتٌ
حُفِرَت عليها أحرفُ
بين المروجِ والورودِ
سرى النسيم يُهَفهِفُ
وسماء شمسها لا تغيبِ
رفيقةً …. تتلطفُ
كان اللقاء هادئاً …
والطيور ترفرف
كثير اللقاء يطول الحديث
وبعضه ذو أثر يعرف
كلام گبحر كثير الزبد
وهمس يغرق وينصف
وفيروز تشدو مروج سندس
وكلانا بالنشوة يهتف
والنادل المتأنقُ وقهوةً
وكل خليل لخله يألَفُ
أهداها زهرة نرجس
تذكار ود بغير تكلفُ
وعلى طاولة الحياة ،
وعد البنان الأكففُ
وأصابع سجلت بصماتها
ذكرى لكل تصرف
مرت دقائق أم ساعات
لحظاتها لا توصفُ
أودعنا فيها أمنيات
غاليات لغيرنا لاتُعرَفُ
وعداً قطعناه بيننا
لا فراق لعهدنا لا نُخلِفُ
ومع الوداع كان الرجاء
ليت الزمان هاهنا يتوقف