صراخٌ من تحت الرُكام
بقلم الشاعر
سرور ياور رمضان
أَوَ تبكين ؟
……… لِمَ تبكين ؟
ما الذي يُبكيكِ ؟
الأهل والأحبة فارقوكِ
والدار صار دماراً
والجميع لاذوا بالموتِ، تركوكِ
صغيرتي قلبيَ الحرّى عليكِ
جمرٌ
وأنتِ تحتضنين أخيكِ
لاااااااا…….لا تبكين
ألحُزنُ والأقدار صنوان
منذ الأزل لا يفترقان
الروحُ والقلبُ
عندهما يستسلمان
يخضعـــــــــــان !
لا ااااااا……لا تبكيـــــــــــــــن
إنّ الآهةَ توقظُ في الروح الأنين
لا….. لااااااا لا تبكيـــــــــــــــن
تنثال الدموع من عينيكِ
و تبرق على وجنتيكِ
يُشعِلَ بيدرَ العُمر !
الذي تعثر حين فرَّ إليكِ
أيِ َ ألَم ٍ يُبْكيكِ ؟
صغيرتي أنتِ و الرضيع أخيكِ
آهٍ ثُمَ آهٍ وألف آااااااهٍ
لا…. لاااااا لا تبكين !!!!!
***
سرور ياور رمضان
العراق