شكرا لك
بقلم / ياسمين محمد عمر
لقد أخذت وقتا من يدك هذا فضلا لأن الفصول تأخى
لقد أسقط الخريف مودتك وعانيت من قلبك الجافى
حياتى لم تعد معك وأصبحت عندى لاهى
وعهدى بك قد مضى وأمضيت ضمن أسلافك
لم تعد الأمور فيه بأسهمك فكفى عنك بكائك
أنقطعت بنا السبل وأنقضت وحذفت كل أوراقك
دعك …
لم يعد لى ما يجمعك فكف عنك عتابك
هذا وقتى معك ووقتى معى وهذا الوقت لنا كافى
يا من أخذت وقتى من يدى هذا لك وهذا لى
ها انا هى
ما أخليت الطريق بمفردك وليس الفصول تأخى
فقد صار قلبى جريحا بيدك ومضى نحو التعافى
ها هى الفصول تمضى بنا نحو حكمها السارى
ها انا هى والسنين تعود وسرك كتمته بين أحشائى
فكنت أهلا لك للعهود وعهدك حملته بين أكتأفى
حسبتك للزمان صدود تثور لأجل عهدا مضى حسبته
باقى
مضيت كأنك لم ترى فدع عنك حبك الواهى