الصبر عند الابتلاء
عندما تبتلى بشيء من المرض ،لمدة عام
وتتألم أشد الألم. حتى أنك لا تقوى على
الحركة ،وتلازم الفراش طيلة العام .ولا
يكون لك أدنى اختيار ،سوى الرضا
بالمقدر والمكتوب .وتحرم من ممارسة
حياتك الطبيعية، كما كنت تستطيع فى
يومك العادي فيما مضى .
يصبح يومك العادي ،أمنية لك عند الله
بعيدة المنال ،وتحلم ان يعود لك يوماً
لتصبح ،إنسان عادى في يومك العادي.
لتشعر ما مدى النعم التي منحها الله
عز وجل لنا من صحة ولا نحمد الله كل
يوم عليها لأننا اعتدنا النعم وأصبحت حق
مكتسب لا يشعر بها إلا من حرم منها.
فى هذا الوقت يجب علينا ،حسن الظن
بالله، إن كان خيراً فهو بإذن الله خيراً.
يجب علينا الصبر عند هذا الابتلاء
لتنال الثواب وتنال العطاء من الله عز
وجل.
إن الله مع الصابرين إذا صبروا ،ومهما
تخيلت الوضع لا تستطيع التخيل ،لإن
الكلام سهل جداً، بينما الشعور بالألم
لا يشعر به الا صاحبه ، الصحة تاج فوق
رؤوس الأصحاء أحمدو ربنا على نعمه
الصحة فهي لا تقدر بثمن.
وأصبروا عند الابتلاء.
أحلام سعد
موقع ومضات