نعم آن الأوان
لأعترف واقول
بأني وحدي
المسئول
عما وصلت اليه
من صدمه وذهول
مما وجدته
من من كنت
اظنها مريم البتول
…
كنا نقسم الالم
ونرسم الامل
في كل الفصول
لم يأتي يوما
الا وكان كلانا
بالأخر مشغول
تقاربنا واقتربنا
واوثقنا ووثقنا
ببعضنا وودعنا
الفضول
….
الا انها تغيرت
وتبدلت بل وابدلت
نبره حديثها
من اللهفه الي الخمول
وهمست في أذني
قائله لنعود اصدقاء
فهذا افضل للبقاء
وللقاء والقبول
….
يا الله ماذا كانت
تقول
اكانت تمزح
او توضح وتشرح
او تلمح لتفضح
ما بداخلها من تغير
بالاحساس والشعور
ونظرت لها في ذهول
ولم استطع الرد
وكاني كلماتي ماتت
واصبح لساني مشلول
…..
اهذه هي من احببتها
من واعدتني ووعدتها
من اخلصت لها
وهي من ورائي
تصول وتجول
فسحقا لغبائي
ولحمقي وكبريائي
الذي ذل علي
يد من كنت اظنها
مريم البتول
…..
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد