ملكة متوجة
بقلم عزة راضي
الملكة المتوجة اليوم من هي؟؟
هي …أنتِ
نعم أنتِ يا من تقرأين سطوري الآن
أنت أيتها المرأة أنت دائما بطلة القصة أنت محور الحياة أنت صاحبة الدور الرئيسي في بناء الأوطان
أنت الأم التي حملت وسهرت وقامت بالرعاية ومنحت كل ما تملك من حنان وجهد بكل الحب وعن طيب خاطر،
أنت الأخت التي تحمل كل الود والسند والشطر الآخر للأمومة،
أنت الزوجة وشريكة رحلة الكفاح للرجل ونصفه الجميل والقوة الدافعة لنجاح الرجل ولتنمية المجتمع،
أنت الأبنة والصديقة والحنية والأمل في المستقبل ووصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث وصانا بالمؤنسات الغاليات،
أنت أيتها المرأة ركيزة أساسية في بناء الانسان والمجتمع، وأنت شريك فعال في تحقيق الانجازات في كل مجالات الحياة بل أنت نبض هذه الحياة
نعم أنت الملكة المتوجة اليوم
والتاج اليوم لكل امرأة،
فقد بلغ من تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة النساء
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا)
فكان أول ما قرره القرآن وأكده أن هذه الجموع من بنى الأنسان أنما تدين في وجودها الى الذكر والأنثى مجتمعين،
فلا فضل لذكر على أنثى أو أنثى على ذكر الا بالتقوى والعمل الصالح وقيام كل بواجبه
(يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم)
ويزيد المرأة فخراً أن تكون أول من آمن بالرسول على الأطلاق امرأة وهي زوجته،
وأول من دفع بعمر بن الخطاب الى الايمان امرأة وهي أخته،
نعم تاجنا اليوم هو ما منحه الاسلام للمرأة المسلمة من مكانة لا في مصر وحدها بل في كثير من العالم الإسلامي.
فهو تاج تكليف لك أيتها المرأة فحافظي على مكانتك هذه بكل ما تستطيعين
وحاولي جاهدة على الحفاظ على دينك وأخلاقك ونفسك أولا وعلى أسرتك وأبنائك فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
فالمسئولية كبيرة على عاتقك كوني أنت اللبنة الأساسية في استقامة أسرتك لتكوني دائما صاحبة الأثر الكبير في بناء الأسرة وتنمية ونهضة واستقامة المجتمع والحياة.
موقع ومضات …