..عندما يصير السلام قانونا، و تصير المحبة طبعا.
..عندما يصير الجمال منطقا،و يصير الخير عشقا .
..عندما يصير التسبيح تنفسا،و يصير إتضاع المخلوق إقتناعا.
..عندها يصير الفرح الحقيقي ممكنا.
و يصير الأمل مصيرا.
….
..خبرني من تحب و ماذا تحب، أقل لك من تكون.
هل تتعلق بالممتلكات،ربما يوما تضيع .
هل ترتبط بصاحب،ربما يوما يخون.
…لكنك لو خصصت أقصى حبك لمن هو الجدير أن يحب.
تبدأ تعرف لماذا تكون.
….
..كان يمكن أن لا نكون.
كنا عدما
و أوجدنا الله فضلا.
أعطانا نعما كثيرة ،
أبسطها أنه أعطانا الوجود.
و أغلاها ،
نعمة أن نعبده و نسبحه و نحبه إلى خلود.
…….
..في محرابه هنا و في رحابه هناك، يصير الجمال منطقا.
بل أجرؤ و أقول يصير الجمال مطلقا .
…
..و هنا و هناك يصير التسبيح تنفسا يواكب الحياة .
لماذا دوما نتناسى أن مسبحيه هم من لهم حياة.
الطيور و الجبل.
البحر الذي تضيع فيه السبل.
المطر الذي يعشق النهر.
و النهر الذي يسير حثيثا لكي يتاح له مع البحر القبل.
…
فرح حقيقي ،
لا ينطق به مجيد ،
لا تستطيع أن تعبر عنه الكلمات.
يتحول في القلب
إلى شحنات نور ..إلى دفقات من اشتياقات.
أمل للوصول إلى الله.
أمل لوصال دائم بالله .
و يتحول الطريق إلى السماء .
هنا على الأرض إلى سماء .
ملاح بحور الحكمة
مرقص اقلاديوس