إنكسار وألم
لاتلوموني …
لاتلوموني إن سكت اليراع
فحبره كدموع عيني
جف من كثرة الضياع !!
فلا معاني توصف ماحلٌ بي من ألم،!!
أين أخط حروفي والعبرات في حلقي تخنقني
ودموع المحاجر كأنها سيل من دمٌ !
مهما كتبت ستقف حروفي عاجزة
و لا لن تصف خسارة صديق ،،أو بيت أو جار أكتوى بالجراح والخوف والظلم
أيٌ ألم ،،
لاتصفه حروف ولا كلمات
ولا مزيج من الآهات ..
فالأرض تطوى ..والجراح تنتسى يعفو عليها الزمن
ولاتبقى سوى العثرات
والزفرات والتأوه من الذكريات
يارب ،،رحمتك فاقت الكون وجميع الكائنات
*****
بقلم :لهفة الشهابي