مما قرأت وأعجبنى
قيثارة الشجن
الشاعر
محمد مالك الحاج أحمد
كتبت : عزة راضى
وقالــت : كُــف َّعــن غزلــي
وحـــاذر أن تقبّـلنـي..
و مَكِّنَ عقدةً رُبطت
لشيطان يراودني
طقوس العشق تُلزمني..
بأن أبقى انا الأنــــقى
فلطفـــــاً….لا تبللنــــي
جميل ان أراك هنا ..
و لكن ما يؤرقني:
لماذا دون كل الناس..
قد آثـــرت تعشقنــــي؟
أنا أهواك.. لا جدلٌ
بهذا هل تصدقني؟
أتيت اليك فارســــــمٔني
بحرفك، واستبح مدني
وأبـٔـحر بيـن أمواجي
وقبـّـل شُرفَتٓي سُفني
وداعب أحرفي
واقرأ ..شعوري ..
سيدي …صِفني
أنا والله أمنيتي
بأن تبقى هَنا سكن
تداعبني..تناجي الروح
يا قيثارة الشجن
سهام الحُسْنِ قد نفدت
شغاف القلب… صدقني
تعشعش بين أضلاعي
ومابرحت تغازلني
وتسألني يميناً…
هل حقاً تصارحني؟
ظنوني كم تساورني
يكاد الشك يقتلني
لماذا بت تهواني….
لماذا بتَّ تعشقني
أصابع كفي اليسرى …
بلمسك كم تعاتبني
تغار ..تضج … في شغف
وأرجو أن تسامحني
ووادي المسك والغدران …
ذا نيسان يسألني
أما آن الأوان…
سئمت
أقبل كي تحررني
سنا عينيك يسحرني
ويدهشني ويخطفني
ويرحل عاليا بحماك
يا دفئي ويا وطني
شاعر المها
مالك الحــــــــاج أحمـــــد
موقع ومضات …