انعطــف الطريــق
بقلم الشاعر
أحمد الرشيدي
أنا و عبق الياسمين و الهوى
تجمعنا الذكريات
هنا تحت الأسوار المرتفعة
تروعنا المجادير
انعطف الطريق و الأمنيات
و ما بين الشغف و اللارغبة
تجسدت الحفاوة الكاذبة
لفقهاء فقاقيع الكلمات
كلمات عابرة
ذات الطابع الرقيق
و الألوان القزحية المقوسة
عن دفء العلاقات
و الحياة الوردية
و بقايا الحجارة الباردة
ترأف بالبراءة
من غبار اليأس
هياكل بشرية مناجم فحم
تطفو فوق أسطح البسيطة
عن بوليسة التأمين الزائفة
و الكلام المبهم !؟
ماذا و لو كان
و المفروض و اللاشىء
لا تخلو حدائق الورد من الشوك
كيف تنجب السعادة ؟
إمرأة تبرأت من تهم الغرام
و مانسب إليها من حب
أصبحت غريب الدرب
لا أريد الموت مرتين
في حبك كانت موتتي الأولي
و أعلم بأن القفص
قصرالعصفور
كنت أنتظرك الأم المثالية
و لكن خانتني الظنون
و الواقع عكس ذلك
انعطف الطريق
و احترقت الفراشات
و بدأت طيور السنونو
في الطواف
*****
…. تحياتي….
أحمد الرشيدي
مؤسس مجموعة رشيد الثقافية