هل أدركتم أن للحب أساليب ومعايير لابد من التحلى بها كى يدوم ويبقى .
هناك أشياء كثيره سوف أتحدث عن إحداها وهى …
‘جرأة الحب’
الرجل بالنسبه للمرأة
‘ أمان وسلطان ‘
الأمان ..
كونه راجلها ومسئول عنها والخوف دائما عليها حتى من نفسها !
ماأكثر الإغراءات والإنتهاكات التى نشاهدها الأن فى زمنا الغير آمن للجميع .
سلطان ..
يغمرها بحنان قلبه وإحتواء روحه ودفىء مشاعره وقراراته التى تجعل منها ملكه داخله
لأنه دائما يريدها أنثى رقيقه مطيعه حالمه
تضعف أمامه حين يداعبها
وتقوى بحبه لو رحل عنها وحفظته فى غيابه وكأنه بجوارها
هكذا هو الحب الكلاسيكى
لكن يحتاج بالتأكيد إلى تغير نمط ممارسته لضمان السعاده والتنوع وعدم الملل
وهنا يأتى التنوع بإحداث أشياء غريبه مجنونه من الحبيب لحبيبته بجرأه تحسب له تربك قلبها وتزيد من لهفتها وشوقها وإثاره مشاعرها ومحو تحفظها وإرتداء ثوب الجرأه بجنون وشقاوه
وهذا بالتأكيد ليس له سن معين
لكن له حبيبين يريدا أن يتمتعا معا دون قيود ورسميات زائده
الإحترام قائم بينهم بالتأكيد لكن داخل مخدع حبهم وعلى فراش سعادتهم أبدا شىء يدعيهم بالتحفظ ،
لكن لابد من أن يخلعا سويا رداء الخجل والخوف والعقل الذى يسيطر على تصرفاتهم الدائمه فى نمط الحياه الطبيعى
والرجل المثقف والواعى فى أساليب الحب وكيفيه إداره العلاقه السليمه المشبعه لزوجته يساعدها على طرد خجلها الذى بداخلها منذ الصغر وخروج كبت مشاعرها المتحفظه دائما بفضل التربيه الشرقيه والإسلاميه بالطبع
لكن بالزواج مباح كل شىء بماحلله الله للتشبع الكامل والعفاف القلبى والروحى ثم الجسدى وهذه سنه الحياه والغرض منها وهو التكاثر والتناسل لكن بحب وسعاده لكى ينعكس على النشىء النابت منهم بالثقه والحب والتآلف .
عزيزى الرجل
تكلم مع أنثتك حلالك ف كل شىء وغازلها وألهب غرائزها لأن الأذن عند المرأه لها مفعول السحر
بالمغازله والكلمات المعسوله الجريئه تجعل من العلاقه مجنونه وغير كلاسيكيه لبقاء الحب دائما لأخر العمر .
كن لها مجنونا فالأنثى لايغريها حب العقلاء المتحفظين والمحترمين فى العلاقه الخاصه .
كن شقيا ومتفتحا دون أن تفعل ماحرمه الله بالتأكيد .
من هنا تهنىء وتعيش مع حبيبتك زوجتك فى سعاده وحب دائم للنهايه
والله أعلم
.