حــفـلات الـتـخـرج
( ينجحون شهادة … ويسقطون تأدبا )
كتب : طارق شويمى
– إن ما يحدث فى حفلات التخرج فى الأونة الأخيرة
وما نشاهده من رقص وأشياءا أخرى أمر عجيب ,
لم يكن فى مجتمعنا ولا ديننا ولكنها أشياءا دخلت علينا نتيجة تأثرنا بالثقافة الغربية الكاذبة
التى دخلت على عقولنا بل وجعلتنا نترك أسس التربية الإسلامية والمجتمع المصرى
ونبذل الجهد حتى ينشأ أولادنا ويتربون مثل هؤلاء الغرب المثقفين .
– وليعلم كل إنسان فى موقع ولى أمر راى وسمح لابنتة أو لابنه أن يتمثل ويفعل مثل هؤلاء
أن التربية الغربية ليست بديلا لنا ولا يمكن أن تكون كذلك ,
لأن هناك فرق كبير بيننا فى الطرق والوسائل والأسس وحتى الهدف من هذه التربية وهو إخراج مجتمع صالح .
ومع إحترامنا لهذا المجتمع وعاداته وتقاليده ولكننا نأخذ منه ما يتناسب مع تعاليم ديننا وتقاليد مجتمعنا وهويتنا العربية .
– وليدرك كل طالب علم أنه فى هذه اللحظة قد أصبح فى موقعا مدحه الله
عز وجل فى قوله
” يرفع الله اللذين أمنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات ”
لأنه رسميا أصبح صاحب علم , فيجب أن يظهر الإحترام كل الإحترام لهذه المنزلة التى وصل إليها ,
وهذا اللباس الذى يلبسه , ولكنه بفعله قد سقط فى تأدبه وأخلاقه وعدم توقيره لهذا المكان وهذا اللباس ,
وليس هذا رآى شخصيا ولكنه ملاحظة لردود الأفعال عبر منصات التواصل .
– ونهايةً إلى كل طالب فى حفلة تخرجه إما أن تكون ” طالب علم أو راقص علم ”
كل يعبر عن فرحته بطريقته وخصوصا هذه الملكة المسلمة المصرية التى كرمها الدين , فلو نظرتم جميعا إلى الشهادات التى حصلتم عليها خلال سنوات التعليم ستجدونها من التربية والتعليم ……… وشكرا