*** إلى أمى ***
بقلم الشاعر :
عبدالباسط خميس
…………………..
كنت أتمنى الحياه تتمد بيكى للنهارده
كنت أشيلك فوق كتافى تبقى أغلى وأحلى ورده
كنت أتمنى رضاكى حصن ليا فى الزمان ده
كنت عايش بدعاكى مهما كان من العمر عدا
و لا يوم حتى شكيتى أو تعبتى م المناهده
كنت أتمنى وجودك تبقى لابنى أغلى جده
أسمعه لما يناديكى بكل حب يقول يا دده
لما أبص فى عينيكى ألقى صورتى فيها قاعده
لما كنت أسال عليكى السؤال نفس الميعاد ده
كنت أحس بقلب دافى مهما كانت أيدى بارده
كنت أمى الغاليه ليا كلها حب و موده
كنتى بتخافى عليا م القلق عليا شارده
كل يوم أسمع دعاكى و السما عليكى شاهده
لما كنت أجرى عليكى بلهفه أيدك عليا ماده
كنت بندم لما أجافى .. تغفرى من غير معانده
لما شيلتينى فى بطنك فى شهور الحمل تسعه
كنت باخد من حنينك قوتى كله من غير ما أسعي
حتى كبدك كان وساده راحه فيه و الدنيا واسعه
لما جيت الدنيا يومها فرحتك أعظمها فرحه
كنت اشوف البسمه فيكى لما تبقى الدنيا سمحه
و بإيديكى و بحنانك لفتينى ف أحلى لفه
قلتى إبنى و نن عينى فرحتى من بعد تسعه
أرضعه لبنى و حنينى أسمه يبقى فى أغلى صفحه
لما وصى الله عليكى فى الوصايا خير و رحمه
………………………………..
عبدالباسط خميس