عندما تبكى القصيدة …..
مقال رثاء فى فقيدة القصيده العربيه الشاعرة أرزي زيدان
بقلم : محمد اليظى
نعم رحلت أرزى والبقاء لله وحده رب السماوات العلى ورب الأرض ومابينهن وأنا لله وأنا إليه راجعون ……….. …………….. .. ………. …—-…خرج الموكب من مسقط رأسها مدينة جنين تلك المدينه المتحصنه بالكفاح المستمر ضد العدو الغاشم عدو الأمه الأسلاميه عدو الحضاره ورأيت موكب مهيب للجنازه رأيت بأم عينى وتعجبت من هول المشهد —————————————————————
القصائد تتشح بالسواد
تنوح تبكى بمراره تريد الرحيل معها لاتطيق فراقها ورأيت قصائد أخريات قد اشتركا معا تزاملا فى الحزن أنهن قصائد عربيه يالهول المشهد
جميع القصائد العربيه تخرج لتشيع فقيدة القصيده العربيه نعم هذا ماحدث ووجدت المشهد المهيب ينتهى بأن ضمها ثرى الأرض التى أحترقت شوقاً لترها حرة ذات يوم
وأنى أطمئنك أرزى فأن جسدك قد ذهب إلى حيث أفضى وروحك هائمه تراقب المشهد من بعيد ولكن قصائدك ستعيش بيننا إلى أن تشهد يوماً بات قريب يوشك أن نراه معا وعدونا يلوح بالسلاح المدجج ونحن ننظم القصائد
رسالة وعى وحضاره لأمه ستنهض من كبوتها يوماً ما وتتحرر من ضعفها نعم ستقوم لنا قائمه ذات يوم لنعيد مجد الأجداد مرة أخرى ——————————————————————-
كانت القضيه فى قلب أرزى وقلمها كان سلاحها البتار ضد العدو وضد الجهل والظلم والتخلف سنستلهم من قصائدها معانى الكفاح ——————————————————————–
كانت أرزى فى أخريات أيامها مريضه ثقلت روحها باالأوجاع أتعبتها الهموم أنهك جسدها عاشت من أجل قضية أمتها وكانت تقول فى أحدى قصائدها
واحد واحد طلقة نار
عالمحتل اعلنها
رجال وبتتحدى الاعصار
لك احنا الفتحااااوية
زي الطلقة وجمر النار
عدروبك يا حريه
رحم الله ابو عمار
ورحم الشهداء 😢————————————————————-
*-كانت قصيدة تعيش من أجل الكفاح
نعم أرزى انت قصيدة الحريه
قصيدة الفداء بشرت فى قصائدها التى ستعيش وتعيش بالنصر المبين بأذن الله تعالى ——
وكان من ضمن أواخر إنتاجها قصة قصيره كانت تقول فيها ودعونا نقراء معا جزء منها بين نارين – قصة قصيرة
ارزي زيدان
تتأهبُ الشمسُ للرحيل تاركةً خلفها جنودَ الاحتلال مدججينَ بالسلاح يسعونُ في الأرض خراباً ودماراً وبكاءً وعويلا .
وعيونٌ كانت تتوسمُ أن تجدَ طريقاً آمناً يقربها من أهلها القاطنينَ خلفَ الأسلاك ، وقلبٌ ينزِفُ دماً على المسجد الأقصى ، ويدانِ لا تستطيعان حمل أكثر من ق الضوءُ لعقولٍ وقلوبٍ خانعةٍ راكعة ٍ.. فيهم من باع وخان وفيهم من جاهدَ واستشهدَ وفيهم من يحاول ولكن لم يستطع لضعف قدراته العسكرية أن يقاومَ عدواً يمتلك من القوة الكثير، ——————————————————————-كلا أرزى أنت وأنا وجميعا نمتلك السلاح الأقوى ونمتلك من القوه الأكثر والأكثر نعم قوة الحق
رحلت أرزى لحقت بزوجها الذى أحبته بكل شغاف قلبها
وان القصيده وهى تنعيك أرزى وتبكى عليك فلا يسعها ألا إن تستغفر لك وتدعو وندعو الله جميعاً أن يتقبل كفاحك ويحشرك فى زمرة المتقين مع الصالحين من عباده اللهم أمين أميييييييييييييييييييييييين يارب العالمين ———————————————————————عندما تبكى القصيده. … ……———————–. مقال رثاء فى فقيدة القصيده العربيه أبنة فلسطين والوطن العربى الشاعره أرزى زيدان….. ……… …. …
بقلم : محمد اليظى
عن الكاتب
