“أضغاث انتظار”
بقلم : عبير الصلاحى
وهطل العمر فياضا
فأدنى الرحل إلزاما لدار تاه بانيها
فما يدريه هل قربت شطوط كان
يقصدها و نجم بات يحصيها؟!
وهل سيعاود الإبحار ملاحا
يسابق حلمه الأرياح
يغالب أعتى ما فيها؟!
وهل سيؤم أفواجا من الأحلام قد هرمت .
وأضحى الروح والتحنان ذا أقصى أمانيها ؟!
ورحت أعد انفاسا:
(شهيق رحت اطرده.زفير راح يجذبني)
ونبض فت في نفسي يحيل السفل عاليها.
أحقا شبت يا عمر ؟!!
نثرت عبيرك الوضاء في أركان أيام
تنادمني فأؤنسها.
تراودني فأنشيها؟!
أشاخ الحلم؟!.
هل ذبلت
زهور القادم الوردي في دربي .
أبعد مسيرة الأقدار
تنكرني سنونا كنت راعيها؟!
ويا أسفي على عمر قضاني دون أن أدري .
أناخ الأمل في بيداء أوهام .
تعهد ريحها سفني فتاهت في بواديها
وعدت أجر اذيالا محطمة
لأضغاث من الأوقات منتظرة ..
يكلل جيد دمعتها تاريخك _ مولدي الآبق من الأقدار. _
ترى وأدك سيرضيها؟!
عبير الصلاحي