( قَرَأتُ رُوحَك )
للشاعر : عمر إمبابى
وَقَرَأتُ رُوحَكِ فِي حُرُوفِي لَم أجِد
غَـيـرَ الـسُّـهَـادِ وَلَـوعَـةِ المُـشتَاقِ
وَذَكَرتُ لُـقـيَـانَا القَـرِيـبَ فَلَم أَذُق
غَـيـرَ الـمَـرَارِ وَلَـهـفَـةِ الأَحــدَاقِ
أَتَكُونِ لِي بَـدرًا يُضِـيءُ وَجَـمـرَةً
تَكوِي شَـغَافَ الـقَـلـبِ بِالأَشـوَاقِ
قَـلـبِي يُرِيدُكِ غَـيـرَ أَنِّـي لَم أَعُــد
عُـمَـرَ المُـتَـيَّـمِ لَحـظَـةَ الإحــرَاقِ
كُـــلُّ الَّــذِي أَدرِيـهِ أَنِّــي فَــاقِــدٌ
رَوحَ الـحَـيَـاةِ بِـعِـــزَّةِ الإِغــلَاقِ
وَأَعُـودُ يُشـجِـيـنِي سَـلَامَ مُــوَدِّعٍ
أَلـقَـاهُ عَـــبــرَ رَسَـائِـلِ الأَورَاقِ
وَأُعَاوِدُ اِسـتِرجَاعَ ظِـلِّ رَسَـائِـلٍ
فِـيـهَا الحَـيَـاةُ وَرَاحَــةُ الـتِّـريَـاقِ
أَنَا لَا أَلُـومُـكِ مُهجَـتِي وَحَبِـيـبَتِي
لَـكِـنَّ قَـلـبِــيَ جَـــنَّ بِالإِهـــرَاقِ
عـمــر امـبـابي