رسائل قديمة جدا ( ٢ )
✍️ إلى حبيبى
إنه فى يوم الإثنين
الموافق ١٤ أغسطس عام ٢٠٢٣
حبيبى :
أكتب إليك رسالتى
ردا على رسالة حب وردتنى منك اليوم
أعلم أنك دوما هنا ..
بجوارى .. لا لا بل بداخلى
حين تلمسنى بأكف الرضا والحنو
أشعر بسكينة تسرى بين ثنايا الروح
وفى ذرات تكوينى
تهدأ النفس…
طمأنينة تتملك كيانى ..
نعم حباً .. نعم عشقاً
ويغمرنى اليقين
لا أعلم السبب لكل هذا الحب ،
لماذا أنا ؟
لكنك وحدك تعلم …
أما ماأعرفه جيداً وأذكره للقاصى والدانى وبكل اليقين والثقة
هو أننى … أحبك ،
و أزداد حبا لحظة بعد لحظة
حبيبى ..
أحبك سراً وخفية
لا وربى أحبك علناً وجهرا
ولا أخشى فى حبك لومة لائم
قدر ما أخشى أن يحسدوننى على هذا الحب
حبيبى أراك بداخلى …
لؤلؤة تلمع بقلبى
شعاع يهدى روحى
مدينة حب ليس لها حدود
وفى ذلك الكون الشاسع .. أنت ترانى ،
صوفية العشق أنا
حين تغمرنى بحبك
وتأخذنى من كل العالم هائمة بك ،
لحظات بقربك تغنينى وتكفينى
حبيبى ..
حين تُرهَق الروح
أراها تنجذب إليك
فى عالم سرمدي لا منتهى من النشوة
إنها كلماتك ..
تتغلغل فى تكوين روحى التى هى من روحك
حينها لا أسمع صوت إنسان
وتتوقف لحظات الزمان
وأشرب من فيضك
وأرتوى وأرتوى ….
ولكن هيهات هيهات وكيف أرتوى ..
نبع صافى من الجنات كلماتك
سحر يسرى فى الروح مع كل حرف
عشق هى هذه الكلمات ،
وبلمسة من فيض كرمك وحنانك
تأتينى إحدى رسالاتك
واحدة من مئات رسائل الحب بيننا
تخبرنى أنك موجود
أنك كل الوجود
أسمع صوتك ينادينى
أن لا تخافى ولا تحزنى
الله … الله …
ماأحلاه من شعور معك
الله الله ماأجملك !!!!
تتبدل به الأحوال ويصبح الخوف أمنا
وتكون السعادة حالة شعورية مختلفة .. لا تعادلها سعادة
حبيبى وعشقى ،
إله العشق الأوحد
يامن رق القلب له وارتقى بحبه
لك القلب والروح
وفى رحابك كل الأمان .
التوقيع
عاشقة صوفية الهوى