الملهمة
بقلم الشاعر : عبدالمجيد الرقيعي
أنَّـــى سأكتبُ شِعــــرا بَعــدَ مُلهِمتــــي
أنَّـــى سأرسُــــمُ فـــي الأيــامِ تَأْميـــلا
لِأَجْلِهَــــا الحُـبُّ والأيَّـــامُ فِـــي أَمَـــــلِِ
و أَصبَــــحَ الحُــبُّ للأَيَّـــــامُ إكْلِيــــــلا
لِأَجْلِهَــــا إنَّنِـــي أنْسَـــابُ فِـــي لُغَتِــــي
وَقدْ جَرَى الحَرفُ في مَجْرَى الهَوى نِيلا
مـــاذا سأكتـبُ لا شعــــرُُ سَيُسْعِفُنِـــــي
مَـا كَــانَ موهبــــةََ شِعــري ومَـــا قِيـــلا
عَينانِ أنَّـى اسْتَباحَتْ فـي الهَـوى لَمَعَتْ
دُنيــا مِـنَ الشِّعـــرِ فِــي إِلْهامِهـــا سَيــلا
قَـدْ عَذَّبَتْنِــــي كَثيـــرََا فـــي مُلامَسَــــةِِ
لِطَيفِهَــــا وَأَنَــا وَالطَّيــــفُ قَـــدْ عِيــــلا
ظَلَّتْ تَُؤجِّـلُ وَعـــدَ الحُـبِّ فـــي يَدِهـــا
والحُـبُّ يُقتَـــلُ يَــا لَيــــــلَايَ تَأْجِيـــــلا
أَزْدَادُ حُبََّـــــا لهَـــا ذا مِـــنْ كَرَامَتِهــــــــا
ومِـــنْ كَرامَتِهَـــــــا تَــــزدادُ تَجمِيـــــــلا
هَــذي التِــي كتبتْ شِعـــري مُعَـاقِــــرَةََ
إذا قَرَأتُـــمْ فقـولُـــوا أحسنــــتْ لَيلَــــى
* * *
عبدالمجيد الرقيعي .