بالأمس حاججت القدر..وجعلت عشقك في الدفوع ذريعتي..ودفعت بالهجران يدحض لهفتك ..يعطى الإساغة للجموع كي تعارض دعوتك.. وقرينة الإثبات صدك للعيون حين تاقت رؤيتك.. فلفظتني..أقصيت نبضي في مؤخرة انتباهك قاصدا متعمدا وأنا أتابع حيلتك. .ووجدتني بعد التورط في الهوى أقسم بأني ما عرفتك يا ربيب الوهم رغم ادعائك أن عشقي قبلتك . إني أطالب بالبراءة من جريرة العشق الملازم حضرتك ..وبالغرامة ألف آه كي تكفر فعلتك. ..لا تدعي الإنكار زيفا إن جرحي في هواك ملطخ بالغدر أني تلوي جبهتك ويدينك العهد المبين حين أبرمت الوعود بأن الازم وجهتك.. منيتني بحنو قلب لا يغادره الأمان وخان عهدك نيتك.. واليوم جئت مرددا نفس الهتاف تقسم بأني وسط عقدك في الهوى وأن قلبي درتك عذرا خصيمي .صرت ندا للفؤاد .فذق مرارة فعلتك…