الدكتور جمال حماد يكتب.. المحن والمنح..
___________هى متشابهات فى الحروف.
والفرق كبير،بين المحنة بكل ابعادها،والمنحة بكل تفاصيلها…والقول السائد بأن كل محنة تحمل فى تفاصيلها رؤية
جديدة لقراءة الواقع…نعم هذا صحيح.
اذا كانت هناك رغبة حقيقية فى التعلم.ونمنى أنفسنا كثيرا،بأن فى كل محنة بعدها انفراجة
ومنحة من الله ليعوضنا عن آثار تلك المحنة،نعم
الله لاينسى الصابرون والشاكرون..ومن منا لم يمر بظرف صعب، ومن منا لم يصدم
فى بشر ،ومن منا لم يتحمل اكثر من طاقته، كلنا
محملون ،ونتحايل على الظروف والمحن.ونظهر كثيرا غير مانعانيه،طمعا فى جزاء الصابرين،
ورؤيه أننا نعيش فى مجتمعات جامدة معقدة،
لاتحترم الضعفاء..كأن افكار دارون
البقاء للأقوى قدر…لافكاك منه..يعلم الله
كم صبرنا،وكم تألمنا، وكان العوض عظيم لامثيل له،
لأننا فى رحمة رب عظيم كريم رحيم بعبادة…لكن نحن البشر علمتنا الحياة الهلع والخوف والترقب
والقلق، لأن البشر للبشر تغيروا ، وتغيرت نظرتهم
لفكرة السند،وفكرة الضعيف،
وفكرة الكتمان،وفكرة التضحيه..وماتت قيم
كانت انبل مافينا بحكم المظاهر والنفوس…لا
انادى بالمجتمع الملائكي فقد كفر به افلاطون،
وكفر به الفارابى، لكن نتعلم من محن غيرنا،ونصبر،
ونعلم ان اسعد ايامنا مانعيشها بهدوء نفسى،وأن لم
تكتمل كل التفاصيل….اقرأوا مرة أخرى كل التفاصيل،ودققوا فى محن الغير،ستعرفون اننا فى فيض من المنح الربانية لاتتوقف،
وقدموا لغيركم ماتسطتيعون، ولاتفكر فى العائد،الناس للناس،
وماعند الله خير وأبقى وتأكد بأن رب الناس لاينسى….كفاكم الله شر المحن،
واعطاكم الله من منحة العظيمة
التى لاتتوقف….ياااارب.🤲🤲جمال حماد.
قصص ذات الصلة
11 سبتمبر، 2024