أرشيف الحياه دواء بدون شقاء
وخبرة بلاعناء …
بقلم / محمد إبراهيم
تراثنا الشعبي القديم
الذى يتعبر علم وحياه لكل الأزمنه
سواء فى السابق أو بحياتنا المعاصره أو حتى القادمه .
أجدادنا صنعوا قاموس الحياه وكيفيه التعامل معها ببساطه ويسر ،
ونحن نحصد منه الأن ونتعلم كيفيه المعايشه الحقيقيه فى واقعنا المعاصر .
أهل زمان إستوعبوا الحياه بكل خطواتها ومخابئها ، بل وسطروا لنا تاريخ نتعلم منه برغم بساطته .
الأمثال الشعبيه أثبتت الأن بأنها واقع ورؤى لكل الأزمنه ،
رغم تقدم العلم والتكنولوجيا وأصبح العالم قريه صغيره أو تلفاز نتطلع إليه لمشاهده الدنيا بمنظورها الكبير من خلال تلفازنا الصغير .
رغم كل هذا وذاك تظل أمثالنا الشعبيه مناره لكل المصراويه بل وأمتنا العربيه بأكملها ،
وتراث مخلد لتعلم الحياه ببساطه أهل زمان .
أجدادنا عرفوا الدنيا ولخصوها فى
ثانيه !
بل سطورها وخلدوها فى تراث باقى وممتد لنهايه الحياه .
النجاح ليس بالتطور الزائف
بل هو علم حقيقى نابع من حياه الواقع ومعالج لمشكلاته ،
وأهم شىء للمعالجه هى معرفتنا بالحقيقه وإدراكها وتحديدها كى يظهر الخلل وبالتالى معالجته .
رغم كل تطورات العالم لكن أصبح جاهلا بالواقع والحياه التى نعيشها ،
هنا تظهر كفاءه الإنسان القديم الذى إستكشف بعقله كل شىء يدور بحياته ودنياه !
وبعد مماته وجدنا تريكاته
التى نعيش عليها الأن وأصبحت تراثا عظيما مخلدا على مر العصور .
النجاح ليس بإمكانيات خياليه
بل هو إراده وواقعيه لشخصيات تحدوا الصعاب وقهروا قله الإمكانيات والظروف المحيطه ،
لكن بعزيمتهم وعقليتهم الناضجه والمتطوره جعلوا الماضى أجمل من الحاضر رغم كل رفاهيات الحياه التى تواكب حياتنا المعاصره الأن !
يبقى الماضى وأهله رمزا خالدا فى عقولنا الحاضره وأرشيفا داعما لنا ولحياتنا الحاليه والقادمه باذن الله .