يخلق من الشبه أربعين رسائل من الله #خربشات ✍️ عزة راضى يقولون : يخلق من الشبه أربعين اذا صادف ورأيت شخصا يشبهك او يشبه أحدا تعرفه أسرع خاطرة وقتها تجرى على لسانك هى يخلق من الشبه أربعين وأن رأك شخصا تشبه لأحد يعرفه شكلا يقولها أيضا قد يصادف ذلك مرة او عدة مرات سؤال أستوقفنى ؟؟!!!!! هل هذا من قبيل الصدفة ؟ هل خلق الله لكل شخص أربعون شبيه حقا ؟ أم أنه من وحى الخيال ترى مالأجابة …. – أنها مقولة أو مثل شعبى يتردد كثيرا عندما نتعجب من رؤية أشخاص متشابهين شكلا وهذا الاكثر شيوعا ، او متشابهين فى الأراء او الافكار أو حتى بعض الطباع او السلوكيات وهذا أكثر انتشار بين الأقارب او الأصدقاء وقتها يقال ( طالع لأبوه أو يشبه صاحبه أو طالعة لأمها ….) – قد تكون الأجابة أنه من قبيل الصدفة أو من وحى الخيال – أما فكرة أن ترى أمامك فى كل أوقات حياتك شبيه لمن حرمت منه وقد تتكرر أكثر من أربعين وقد تراه فى كل الأشخاص أو ترى صورته فى كل لحظة اشتياق أو يظهر أمامك الشبيه ليذكرك بذكرى مضت أما خطر على فكرك وقتها أنها قد تكون رسائل من الله اعتقد أنها كذلك … هى رسائل طبطبة رسائل تقول اصبر رسائل من الله تأخذك الى حيث تريد أن ترى ، تأخذ قلبك لمكانه تأخذ روحك لشطرها الآخر … تضعك حيث تريد ان تكون .. أليست هذه رسائل من الله ؟؟؟
أيا كانت الأجابة فقد يخلق الله من الشبه أربعين …. والله قادر على ان يخلق أكثر من اربعين شبيه ، فالمقصود بالأربعين فى المقولة لكثرة ما يمكن أن نقابل من أشباه شكلا ولكن … تبقى الروح متفردة كالبصمة ليست لها أشباه وإنما هى رحمات من الله بقلوبنا لتقوى وتصبر ، فإن كان النظر للشبيه نعمة فكيف يكون اللقاء … أنها سلام من الله لقلوبنا وسلام الله على قلوبكم .
