*تغيروا وعرفناهم *
بقلم :سالم عبد الوهاب محمد
«تغيرو وعرفناهم»
أشتد ظـهـرك بالذي يقول أبشر بنا
يجيـك ساعـة الفـزعه قـومـه لابـه
يـشـتد بـه الظـهـر إذا العدو غدربنا
نذوقـه المـر في ربعه وفـي أحبابه
نعـرف الخصم حتى يخاف مـن أنا
ونـزرع الخـوف فيه ونصـنع مهـابه
ونـتـرك الاش لـوه لحمة من كتفـنـا
الاش لاش كـلمـة لاتصدقهـا كـذابـه
ولاش لـو هـوه مـن سـرايـا دمـــانـا
يخون فينا نعـرفه مـن كلمة سـنابـه
واثـق فـي نفـسه فوق الزوم خوينا
علـى النـيه والـزمن تغـيرو اصاحبه
يمـشـي على النـيه متوكل على ربنا
يحـسب نفسه ذئب والسيـد الذئابه
يفـخـر بنـفسه و مسويها قـدوه لنا
وحنا عـرفـناه ثـعـل وحـنا درابــه
كلـما نقـول هـدي رفـعت ضغـطـنا
إلا وهـوه يـزودها بعـصر الشــنـابـه
أقســم لكـم بـالله نرحمه من طيبنا
ولا مـاحسبـنـا فـي القـوم حـسـابـه
نـدوس علـى خشمه لكن من ربـعنا
وصـحابنا كفـو فيـهـم ومنهم قـرابه
وهـذا الـستــيـحه بلـوه بلانا به ربنا
لولا الأخوه والمروه لذبحه وتعشابه
لكـن نراعـيـه والمـراعـاه تـوقـع بـنا
بيـن الرجـال الكـفو يظـهـرو أسـبابه
إلا نقــول نـذبحـه ونعشي بـه ذئبنا
والمغفر عليه والفاتحه الله وصـابـه
ونشتد معا الكفو يبشر فزعه منننا
الكـفو فـوق العـين والـراس حيـابه
هـذي عوايدنا وسلوم القبائل طبعنا
منهـج درسـناه وحفظنا سلوم كتابه
٢٠٢٣/٤/٢٩م «السبت»
*****
ك«سليمان سالم عبدالوهاب محمد»