*عيون السحر *
بقلم : الشاعر فؤاد زاديكي
عَلَّمَتْنِي كيفَ أنجُو مِنْ عُيُونٍ …
أرْبَكَتْنِي حيرةٌ مِنْها لآنِ
قلتُ بعدَ اليومِ لنْ أغدُو مزاجًا …
بي يَداها في جُنُونٍ تَلْعَبَانِ
إنْ أرادتْ أنْ أُعاني مِنْ جديدٍ …
مستَحيلٌ مرّةً أخرى أعَانِي
قلتُها مِنْ بَعدِ إذلالٍ أتاني …
فاللّظَى من هَجرِها قَاسٍ كَوَانِي
علّمتني أنْ أرى نفسي كبيرًا …
لا صغيرًا عَقربًا عَدَّ الثّوَانِي
كيفَ لي أنْ أحتسي مِنْ كأسِ غُلْبٍ …
ليسَ منه غيرُ ما يأتي هَوَانِي؟
لم يَكُنْ تَعْليمُها لي دونَ أجرٍ …
ألزَمَتْ قلبي بِحُبٍّ ما سَلانِي
ما دَفَعتُ الأجر إلّا إلتزامًا …
جاءَ طَوعيًّا بتوضيحِ المَعَانِي
فَضْلُها مازالَ يدعُو كلَّ آنٍ …
إسْتَحَقّتْ عُمْق شُكري و امْتِنَانِي
عَلَّمَتْنِي, أرْبَكَتْنِي ليسَ آنًا …
مِنْ عُيُونِ السّحرِ بَلْ في كلِّ آنِ.
*****
بقلم :الشاعر فؤاد.زاديكى