أسرار وخبايا بداخل كل روايه تسطرها الأيام وتجلبها الأقدار
نستهوى منها الكثير ونحزن من تقلبها الخطير
نرسم أحلامنا بأيدينا لكن يتحقق أشياء لا تعنينا
هكذا هو النصيب يصيب دائما دون مواعيد يفرق أحباب ويجلب غرباء
يدخل حياتنا من لايفهمها ولايقدرها ونفتقد لما تتمناه قلوبنا وتستهويه مشاعرنا ،
لكن بداخلنا رضى عن كل مامررنا به دون إعتراض ودائما نشكر المولى على ماعشناه ونعيشه الأن وندرك أن بعد كل إنكسار شىء جبار
يسعد حياتنا ويداوى جراحنا ويجلب لنا حياه كلها فرح وهنا .
هناك آراد كثيره تتناقض فى إيجاد الطرف الآخر ومدلول المعاشره السليمه سواء نتيجه عشق وجدانى أو تعود عقلانى .
‘التعود العقلانى’ هو إتزان نفسى وإختيار نمطى والتعود على رؤيه أناس دخلوا حياتنا وسطروا فيها علاقه عقلانيه خاليه من المشاعر والأحاسيس الدافئه لكن أثروا بداخلنا إيجابا وتعودنا على وجودهم وطريقه ممارستهم للحياه معنا .
هكذا هو التعود العقلانى بينما على النقيض ‘الحب الوجدانى’ بأنه عشق القلب نجبر على شىء دون إرادتنا ونلاحظ تغيرات فى حياتنا حتى لو العقل يشكك فيها ويتحفظ عليها لكن إراده الله جعلت قلوبنا خاضعه لهذا الشىء المستعمر لها
وهو حب شخص بعينه دون غيره رغم رفض العقل له ولظروفه التى أبدا كنا نقبلها أو نتخيلها
لكن نبضات القلب وإنجذاب الروح تجعلنا نريد التقرب دائما وعدم البعد نهائيا وتزداد لهفتنا وشوقنا الدائم بالطبع وهنا نتسائل ونطرح على مائده حوارنا الداخليه أيهما نفضل ونريد .. التعود العقلانى أم العشق الوجدانى ؟
لكل شخص له رؤيته التى يفضلها ويستهويها ويرسمها داخله ويتمناها دائما والنصيب يدون إجابته لكن يبقى الدعاء وحده يخلف الأقدار ويهب لنا الخير بعد إنتظار .